آخر الأخبار

الاثنين، 19 فبراير 2018

وهو يرتوي بمياه الإمطار نهرالدويريج في ميسان يستقبل مياه السيول بعد طول جفاف وشحة في المياه




انطلقت مياه السيول القادمة من المرتفعات الإيرانية باتجاه نهر الدويريج  (70) كم  شرق مدينة العمارة مركز محافظة ميسان بعد جفافه منذ أشهر لكسر حدة شحة المياه التي تعاني منها  مدن المحافظة.
وتوقع  شهود عيان من المنطقة ان تكون هذه المياه بداية لتدفق السيول الجارفة الى الحدود العراقية الإيرانية  وتكتسح بعض القرى  والدور السكنية إذا مااستمر سقوط المطر كما كان يحصل سابقا .
 وكانت وزارة الموارد المائية أقرت بمسؤوليتها عن انخفاض مناسيب نهر دجلة، وتباطئا في عملية إزالة نبات الشنبلان والذي كان السبب الرئيس وراء ذلك الانخفاض فيما كان  نهر قضاء المجر الكبير بميسان تعرض خلال الأيام السابقة الى اختناق نتيجة وجود نبات الشنبلان واستجابة الوزارة كانت بطيئة فيما يخص إرسال الآليات التخصصية لإزالة ذلك النبات ما ادى الى تناميه وحجز المياه في الصدور وعدم وصوله الى الذنائب.
وحذر محافظ ميسان علي دواي في تصريح سابق  من خطورة انخفاض مناسيب مياه دجلة في المحافظة، وتحول ذلك الانخفاض خلال الاشهر القليلة المقبلة من شحة مياه الى كارثة بيئية وإنسانية في ميسان.



ويعاني العراق منذ سنوات من انخفاض متواصل من الإيرادات المائية عبر نهري دجلة والفرات، وفاقم أزمة شح المياه كذلك تدني كميات الأمطار المتساقطة في البلاد على مدى السنوات الماضية./انتهى

الأحد، 21 يناير 2018

شريحة كبيرة من عمال معامل الطابوق في ميسان معاناة لاتحدها حدود




العمارة/ الوكالة الوطنية العراقية للأنباء/nina/:" تقرير ماجد البلداوي....  
 توقف كامل لمعامل الطابوق عن العمل بسبب ارتفاع سعر النفط الأسود وتسبب ذلك في بطالة إعداد كبيرة من العاملين في معامل إنتاج الطابوق تقدر بآلاف العوائل اصبحت بلا مصدر رزق على الإطلاق  مما يجعلنا نتساءل بين مخاطر العمل ولهيب حرارة أفران الطابوق،  حيث يعيش المئات بينهم نساء وأطفال داخل غرف مغلقة لنقل الطابوق الساخن إلى أماكن تجهيزه وبيعه للمواطنين إذ يعمل هؤلاء بأجرة يومية، من دون راتب تقاعدي أو ضمان اجتماعي أو تأمين صحي يضمن علاجهم عند التعرض لإصابة خلال العمل؛ يعملون فقط من أجل لقمة العيش.

الأحد، 7 يناير 2018

محافظة ميسان تكثف إجراءاتها لمكافحة تجارة المخدرات وتهريبه


أصبحت ظاهرة انتشار المخدرات في محافظة ميسان حالة غير مسبوقة وغير ولاتحدها حدود ويعدها أبناء المحافظة ظاهرة دخيلة على المجتمع المحافظ خاصة وإنها ترافقت مع ارتفاع معدلات الجريمة إضافة إلى زيادة النزاعات العشائرية في مدن المحافظة وبشكل لافت 
 الوكالة الوطنية العراقية للانباء/nina/:" تابعت هذا الموضع والتقت بشريحة واسعة من المجتمع في ميسان من سياسيين وقضاة وباحثين وإعلاميين وشخصيات حكومية لمناقشة ومعرفة أسباب وتداعيات هذه الظاهرة

الجمعة، 5 يناير 2018

رغم الأزمة المالية ميسان شهدت انجاز المشاريع النوعية خلال العام الماضي



 شهدت محافظة ميسان خلال العام الماضي 2017 انجاز العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية المهمة التي أسهمت بإحداث نقلة نوعية في طبيعة الخدمات المقدمة لسكان المحافظة.

الاثنين، 1 يناير 2018

واردات منفذ الشيب بين ضياع الاقتصاد وصراع المصالح وعشائر تتقاتل على المغانم في ظل غياب السلطة



تقرير ماجد البلداوي... ظلت الجماعات المسلحة تفرض هيمنتها وقوانينها العرفية منذ عدة سنوات على المنافذ الحدودية وتستحوذ على مواردها مايؤثرسلباً على الاقتصاد العراقي ومنفذ الشيب الحدودي خير مثال على ذلك فضلا عن عدم إقرار واردات البترودولار ومنفذ الشيب ضمن موازنة عام 2018 رغم مطالبات البرلمانيين من ممثلي المحافظة خاصة وان المنفذ يشهد حركة المسافرين الإيرانيين والعراقيين، بعد ان كان مقتصرا على دخول البضائع والمواد الغذائية.
 
تابعنا هذا الموضوع والتقت بشخصيات سياسية واقتصادية لمعرفة خبايا هذا الأمر وتداعياته على امن واقتصاد المحافظة.

إطلاق العيارات النارية العشوائية وجدلية التقليد وثقافة الوعي وإجراءات القوات الأمنية




تقرير ماجد البلداوي
أصبحت عمليات إطلاق العيارات النارية في المناسبات بشكل عشوائي في العراق، حدثا تقليدا شعبيا لايمكن الاستغناء عنه على الرغم من النداءات الكثيرة، الرسمية والشعبية، التي تستهجنها وتطالب بمنعها وردعها ، ولكنها في استمرار وتواصل وازدياد وطالما يكون هناك العديد من الضحايا الذين يتساقطون بسببها وتمتلئ بغيرهم المستشفيات، وهذه العادة ليست لها مناسبة خاصة فهي في الافراح تمارس وفي الاحزان ، أي في الاعراس تجد الاسلحة تبرز وتعلن عن وجودها بلعلعة الرصاص ، وفي المآتم تحضر بقوة كنوع من التباهي لاسيما في التشييع للموتى ، بل ان الفوز في مباراة كرة قدم او الخسارة فيها اصبحت سيان في اطلاق العيارات النارية الكثيفة مما يتطلب  دراسة هذه الحالة والوقوف على إرهاصاتها .

السبت، 18 أبريل 2015

عشائر ميسان المتخاصمة بين المحاولات الحكومية الخجولة وفشل الأجهزة الأمنية في وضع حد لها


ماجد البلداوي.. تتزايد حالات الخلافات العشائرية في مدن محافظة ميسان بشكل يثير القلق بين المواطنين بعد استخدام مختلف الأسلحة في ظل غياب الحوار الأمر الذي يدعو للتدخل لإيجاد الطرق العملية لإيقاف تلك النزاعات بدلا من ان يذهب مثل هذا الخلاف الى أمور لايمكن السيطرة عليها ومنها حالات القتل المتصاعد بين المتخاصمين.
ورغم الوساطة وتدخل الحكومة المحلية بحضور رؤساء تلك العشائر الا ان الوضع استمر على ماهو عليه ولم توقف الأجهزة الأمنية للحد من تلك الخلافات او السيطرة على الأسلحة او الحد من تكرار استخدامها.