آخر الأخبار

السبت، 28 سبتمبر 2013

رابطة على ورق اكبر مشروع ثقافي فريد تشهده محافظة ميسان


/اجرى الحوار ماجد البلداوي/
في مدينة منتجة للإبداع ومصدرة لأجيال عديدة في الثقافة والفن والأدب مثل مدينة العمارة، لايسعنا إلا ان نتوقف أمام مشروع (رابطة على ورق) الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط الثقافية في العراق لما حققه من هدف ثقافي كبير من خلال نشر أفكار ونتاجات الأدباء المهمشين والمغيبين في الزمن الدكتاتوري والذي ربما تعجز عن تحقيقه المؤسسات الثقافية المعنية.
 إلا ان ماحدثنا عنه مؤسس رابطة على ورق الأستاذ الباحث عبد الستار عبود يجعنا نندهش من حقيقة هذا الانجاز والظروف التي رافقت هذا المشروع منذ ولادته حتى اليوم.
يقول عبد الستار عبود :"من غير الحقيقي أن تنشأ التجارب من العدم ، ومن المنطقي حقاً أن تكون لها أسس واقعية فرضت نفسها ونمت في تلافيف الهواجس ونامت عقوداً من الزمن الغابر العصي على الإحاطة به تماماً ، لذا أعود بالذاكرة إلى تجارب سبقت هذا المشروع.
وأضاف"ْ كنت وقتها أكتب بحثي " الحاسوب الإلهي " بدفتر من فئة الثلاثين ورقة ، يضم مواضيع قليلة ، وأعيده لمن يطلب مني البحث مجاناً ، وللآن يحتفظ بعضهم بهذا الدفتر ولا يفرط به مثلما قال لي أحدهم.
* : ومتى بدأت بمشروعك لطبع الكراسات للأدباء والمثقفين؟
ـ : منذ ان لاحت لي الفرصة لأتعلم  الحاسوب  اقتنيت حاسوب " باتيوم 2 " من صاحب محل أعرفه بـ 250 دولاراً ، وداومت على العمل عليه لمدة 27 ساعة متواصلة ولمدة 3 أيام كنت أجلس من الساعة الـ12 ليلاً وحتى الساعة التاسعة صباحاً ، حتى تمكنت من كسر حاجز الرهبة والتعود عليه ، عندها طبعت كراس الحاسوب الإلهي الرابع بنفسي ، مما شجعني على طبع الخامس والسادس وحتى العاشر وكل ذلك حدث من شهر نيسان عام 2003 وحتى شهر الحادي عشر من العام نفسه ، عندها اقترحت على صاحبي فرحان حاشوش وكانت له " بسطية " أمام محل لهم في سوق الكروش يبيع فيها مواداً مختلفة وكنت أراه يدون قصائده الصغيرة على علب السكائر وعلب البطاريات وما يصلح للكتابة بوضوح عليه ، فاقترحت عليه أن أحولها إلى كراس ، قبل في الحال وباشرت بالعمل وأنجزته من خلال خبرتي السابقة في إصدار كراسات البحث الجفري ، وأطلقت عليه أسم " رسائل من الجنوب " ونسخت منه 15 كراساً وزع منها واحتفظت بكراس واحد لي ، ولاحظت التغير الطارئ على صاحبي مؤلف الكراس ، ونقل لي آراء المحيطين به بعد أن وزعه عليهم مجاناً ، وبادر بعضهم بمنحه بعض المال للمساهمة في تكرار الطبع ولما طلب مني ذلك رفضت الفكرة بل أجلتها وقلت له هات أوراقك الأخرى وأنجزت الكراس الثاني له وزاد حماسه ، ولما طلب مني الطلب ذاته وجد رفضي قائماً أيضاً وطلبت منه الكراس الثالث ، وقبل أن أطبع له الكراس الثاني والثالث ، كان كراس الرابطة الثاني لصديق يبيع البالات جبار علي عجة طبعت له كراس أسميته " طير أبابيل " وهو مجموعة قصصية وشعرية ، وكان الباحث ومؤرخ العمارة جبار عبد الله الجويبراوي يتابع الموضوع وهو يعمل على جهاز الاستنساخ في المحكمة ، وكنت قد نسخت لدى صديقي غسان وهو صاحب مكتب أستنساخ كراس قصائد من الجنوب.
وأضاف" وكانت المصادفة غريبة لما قرأت صبية صغيرة عنوان الكراس وكانت بصحبة والدتها التي دخلت المكتب للاستنساخ ، وقالت لأمها : هذا كراس بابا ، عندها انتبهت وتعرفت على زوجة صديقي ، ولمست السرور على محيا الصغيرة والفرح في عيني الزوجة ، وقلت لصاحبي جبار الجويبراوي أحزر من الثالث ، ولكني فاجأته لما سلمته الكراس الثالث هو لابنه " أبو ذر " عندها تبلورت فكرة تسمية الرابطة في ذهني ، وكنت أتذكر تماماً وأنا جالس أمام الحاسوب وزوجتي تتابع حيرتي عن قرب وكنت أقول لها أحتاج إلى تسمية تحوي متضاد " موجود وغير موجود " في الوقت نفسه ، شيء تلمسيه وتقلبيه ولا تجديه ، عندها ابتدعت فكرة " رابطة على ورق " الذي وجدت صاحبي أبو أحمد صاحب مكتبة الثقافة العصرية وكان من المهتمين بالبحث الجفري يفسرها للآخرين " يجمعها الورق ويشتتها المكان " ، وزاد تأملي لبرنامجها لما أنجزت 13 كراساً عندها أعلنت عن ظهورها ورحت أدون خطوتها الأولى وأوثق كل الكراسات آملاً أن أجمع نتاج المدينة المغيب وألقي الضوء على كل فكرة غُيبت.
* :وكم عدد الكراسات التي طبعتها الرابطة؟
ـ :  وبلغ عدد الكراسات الصادرة 13 كراساً لـ 6 مشاركين وكان عددها أكثر من 150 كراساً توزعت على محلات المدينة وكان طموحي محصوراً في مغيبي العمارة القديمة أي محلة السراي والسرية والمحمودية والتوراة ، ولم أفكر بتخطي هذا الحدود ، وكنت محتاطاً من التبشير بها خارج هذا السقف ، عندها رفضت فكرة توزيع الأدوار رئيس ونائب ...الخ ما معمول به ، لأني واجهت الجميع بالسؤال التالي مَن منكم يطبع الكراس أو ينقحه أو يقوم على أستنساخه أو يوزعه ؟ وكان الجواب : أنت ، فقلت : إذاً نترك أمر هذه الشكليات ، ولنستفد من الوقت قبل أن تكون هناك قرارات تهمش هذا العمل ، وكنت أجلس إلى جوار العديد منهم أستمع وأكتب وبعضهم أمي أيضاً .
وأضاف"   ولما أصبح عمر الرابطة 3 أشهر ، وضح لي الدرب بل كنت أراه مثلما أرى يدي القريبة ، وزادت خبرتي في الطباعة وأنجزت روايتي الأولى " ثلاثة عقود من آب " وطبعت منها 100 نسخة مغلفة بغلاف صممته وأخرجه الخطاط عوف بأسلوب الـ" سكرين " وتعرفت قبلها على صاحب مكتب سفينة النجاة وكان يستنسخ بأقل سعر ، ومنذ ذلك الوقت والرابطة تستنسخ كل كراساتها لديه واستفدت من توجيهاته الخاصة بالاستنساخ لكي توافق الطباعة معه لإخراج الكراس على نحو أكثر فائدة وكان كل كراس يحمل إصدارات الرابطة من الكراسات ، وحفاظاً عليها وثقت هذه الكتب بأرقام إيداع في دار الكتب والوثائق ..
*  : وماهو موقف المؤسسات الثقافية في المحافظة من هذا الانجاز؟
ـ   عندما فاتحني رئيس اتحاد وأدباء العمارة بقبول التعاون وكانت إصدارات الرابطة قد تجاوزت الـ 60 كراساً بمختلف المواضيع ،فرفضت العرض لسبب واحد قلت له كن نداً وأقبل العرض أي ضع ما قيمته من المنجز الثقافي للاتحاد بقدر ما أخرجته الرابطة وهنا تكمن الاستحالة ،  وقبل ذلك أفادني صاحبي الروائي نجم عبد الله والي لما زار المدينة وتحدثت إليه بشأنها فقال لا تحصرها فقط بالأدب أكتب عن أي شيء أفتحها ، وتلقيت أول مساعدة فعلية بند ورق من المحامي سعد حيدر ، وكنت أدون ذلك في أوراق خاصة دون التفكير بما ستؤول إليه تلك الأوراق ، ولكن حرصاً مني فقط .
* : وهل أثار مشروعك هذا ردود فعل في الشارع الميساني؟
ـ :  لقد هاجمني بشراسة مدسوسة مقال كتب في جريدة ميسان عن الرابطة بهدف الحط من شأنها ولما قدمت الرد عليه لم ينشر فأدركت جسامة اللعبة التي بدأت ، وأدركت عمقها في نهاية العام 2004 لما بلغت كراسات الرابطة المائة ونيف ، عندها جاء فريق عمل الشرقية للقاء الرابطة ولما اعتذرت لهم وطلبت منهم أن يلتقوا بأعضاء الرابطة قال لي بالحرف الواحد أنهم يريدوك أنت ، وتم اللقاء  وتحدث في اللقاء الشاعر فرحان حاشوش ومؤرخ العمارة الجويبراوي وأنا  ولكن اللقاء الذي بثته الشرقية كنت مستثنياً منه ، لم أهتم إلى ذلك ولكنه ترك ليّ نقطة ضوء من خلالها أدركت عمق النفق الذي علي اجتيازه لبلوغ الأهداف القريبة.
* :وهل فكرت بتطوير عمل الرابطة بعد هذه الصعوبات؟
ـ : أدركت حاجتي إلى صحيفة تعزز الكراس لذا أوجدت صحيفة تتكون من أربعة صفحات " أ فور " أسميتها ورقتان ، وكانت هي نافذة على فكر المدينة المغيب وهي ملحق الرابطة ، وكانت مادتها هي الكراسات ومقالة أساسية لي ، مثلما ميزت كل كراس بمقدمة خاصة بيّ هي الصفحة الأولى التي بها أتحرك لرؤية الواقع من حولي وما يوجد في داخل الكراس ، توسعت قاعدة التوزيع ، وكان عملي اليومي هو الانتقال مثل كل يوم من جانب دجلة الأيمن إلى الأيسر والمرور بشارع دجلة حتى أصل إلى المختبر حيث يكون صاحبي الحاج قاسم سلمان صاحب المختبر الذي منحني كرسيه ليكون مقراً لي وأحتضن الوافدين إلى الرابطة منذ ذلك الوقت.
وقال: إلا أني أدركت عجز الجميع وأعني الكل في المدينة من مجارات الرابطة وأكدوا لي ذلك في كل مناسبة ،وتلقت الرابطة دعوات قليلة لم تلبها لأسباب أن تبقى في وضعها المنحاز للمغيبين في مدينة العمارة كما نص على ذلك برنامجها الذي وضعته ، وكان عضو الرابطة هو كل عضو تصدر له الرابطة كراساً ، ويمنح هوية صغيرة بعد أن تبلغ كراساته 10 كراسات ، وأصبح عدد الممنوحين 20 مشاركاً قبل أن يقترح الدكتور ستار نوري على تحديد سقف أعلى لإتاحة الفرصة أمام الجميع ، عندها حددت بـ 5 كراسات من قبلنا وباشر الحاج قاسم بالعمل به بعد أن منح منصباً في الرابطة أي أن يكون نائب رئيس لها وكان ذلك في عامها الخامس أي بعد عدّة معارض لها خارج المحافظة ،  ولما استوفت خطوتها الواضحة في البحث عن المغيبين صغاراً وكباراً وحثت المبتدئين على كسر حاجز الخوف من الكتابة ، تبلورت أهدافها الحقيقية وهي محصورة بـ :" خلق قارئ وتهيئة كاتب " عماري .
*: وهل أقمت معرض لكتبكم الصادرة بغية توسع انتشارها بين المحافظات؟
 ـ : لم تكن فكرة الانتشار خارج المحافظة  هدفها الأساسي ، بل داخل محلات العمارة ، وقد حققت الهدف خلال الثلاث سنوات الأولى وباتت معروفة للجميع بمختلف انتماءاتهم وشرائحهم ، ووسعت قاعدة التوزيع لمجلات كـ : آفاق مندائية " وكنت أرسل إلى جامعة بابل أي إلى الدكتور ستار العبودي والدكتور صباح المرزوك . وكان أعضاء الرابطة يرسلون إلى أقاربهم وذويهم في الأقضية والنواحي والمحافظات الأخرى ، وقد لمست ذلك بنفسي في العمارة ، لما كنت عائداً إلى البيت ورأيت شاباً لا أعرفه في محلة الصابنجيه يقرأ بكراس الرابطة عند باب بيتهم .
وأضاف" لقد تبلورت فكرة الخروج بالمعرض إلى محافظة أخرى بغية تفعيل المحافظات على إيجاد روابط تشبهها .أو تأسيس رابطة مماثلة وكانت الإصدارات قد بلغت تقريباً 375 إصداراً ، وكنت في مساء متأخر في بيت صاحبي كريم جعفر وهو من المهتمين لهذه الرابطة ، وأدليت بفكرتي حول إقامة معرض للرابطة في محافظة الناصرية وسألني لمَ الناصرية قلت لقربها ولأنها تشبه إلى حد كبير العمارة لذا فإن نجاح الرابطة هنا سيكون له أثر هناك حتماً ، وسأهدي نتاج الرابطة للقائمين على أنجاح العرض ، عندها اقترحت أن يرافق العرض معرض فني للفنان صباح شغيت وهو عضو رابطة أيضاً وتم التنسيق مع مدير بيت الصحافة في الناصرية " أكرم التميمي  وتم الاتفاق على تحديد يوم العرض ، ولكن الأمر لم يتوقف عند مساهمة المهندس كريم جعفر بل وجدت صاحب مكتب سفينة النجاة الأستاذ نبيل قد ساهم باستنساخ المعرض مجاناً خدمة للرابطة ولمشروعها في نقل الوجه الثقافي الحقيقي إلى مدن أخرى والتعريف به ، كما ساهم عدد غير قليل من الرابطة كأعضاء أو من قرائها ، ولما أقمنا العرض على قاعة نقابة المعلمين فوجئت أن كراسات الرابطة قد سبقتني إلى الناصرية ، وكانت ردود الفعل كبيرة لما عدت إلى العمارة وبعد نجاح التجربة تم تعميم العروض في عدة مؤسسات في مدينة العمارة وكذلك في محافظة الديوانية وبابل والسماوة وقد أشاد عدد كبير من المثقفين بالتجربة .
*: وهل واجهتم معوقات او عراقيل للاستمرار في هذا المشروع؟
ـ : لا تخلو التجربة من معوقات بيد أني رميتها في الخلف لأن النفق الذي علي اجتيازه يبدو كبيراً وذلك ما لمسته في المدين " العمارة " فقد عمد القائمون على قراراتها السياسية أن يتجاهلوا هذا الجهد الذي باركه الله عزّوجل لا لشيء إلا لقصور في نظرتهم إلى دور المثقف في بناء مستقبل العراق ، وكنت على صواب حين راهنت على الثقافة كرسالة محبة وإخاء بين المحافظات العراقية ، وقد برهنت بفعل واقعي ملموس أن بمقدور المدن العراقية أن تخلق تجمعاتها الثقافية دون اللجوء إلى الأحزاب أو الحكومات أوالمنظمات العاملة داخل العراق الآن بمقدور الفرد أن يكون أغلبية ، لقد تميزت مدينة العمارة من بين محافظات العراق بهذه الرابطة .
وأضاف" لقد خلقت الرابطة أسس تحركها لما أهدت كراساتها مجاناً لقارئ عزف عن الأحزاب من هول ثقل الماضي وأعادت الرابطة تأهيله من جديد وبات يتحول إلى قراءة الكتاب من خلال دوامنا على منحه الكراس مجاناً ، وأقدر أن عدد الكراسات التي منحت في المدينة مجاناً بلغ أكثر من 70 ألف كراساً ، وساهم هذا العدد على أن تكون لغة العماري تحمل من حقيقة الرد على أي كان من كون المدينة ناجحة ثقافياً وأن فيها قراء حقيقيون ، فعلوا رابطة المدينة ، وبالتالي وجدنا من نصدر له كراساً أصبح أكثر التزاماً من ذي قبل بحكم كونه ساهم في أغناء العقل الجمعي للمدينة وأن كراسه ستعار من المكتبة العامة ومكتبات الأقضية والنواحي التابعة لها والتي نفعلها بإرسال بعض الكراسات لها ، بل ساهمت في دعم بائع الكتب في شارع دجلة وذلك بمنحه مئات الكراسات ليبيعها بأصغر عملة ورقية ويستفيد من العائد المادي .
وأردف "أن الذي يجذب القارئ والمنظم إليها أنها غير منحازة لجهة معينة إلا ميلها إلى عماريتها فقط ! وأنه على يقين مطلق من كونها جهة مستقلة تمام الاستقلال مدعومة من قبل ناس المدينة الحقيقيين ممن يردون وجهاً لها حضارياً ، وقد برهنا لهم أن بمقدورهم التحدث وبلا خوف من كون مدينتهم تميزت بانجاز لم تحض به مدن الله منذ أن مارس الإنسان التدوين ! وحتى الآن . والتفرد فيها لا يعني ظهور الجديد بل الأصلح والبقاء للأصلح في نظرية التعايش الطبيعي .
*: ومن هم أعضاء رابطة على ورق؟
ـ  : نماذج من مهن أعضاء الرابطة :الأعضاء هم بائع بالات ، طفل في رياض الأطفال وفي الابتدائية ومراحل التعليم كافة ، دكتور في جامعة ، مهندس زراعي ، مهندس ، محامي ، بائع خضرة ، عامل ، فلاح ، جندي ، شرطي ، مؤذن في جامع ، معلم ، مدير دائرة ، صيرفي ، شرطي مرور ، ضابط مرور ، بائع حلوى ، بائع متجول ، سائق ، دفان المدينة ، حلاق ، كهربائي ، صاحب محل لبيع المفروشات ، عطار ، ميكانيكي ، محلل مختبر ، عامل استنساخ موظف حكومي ، موظف أهلي ، صباغ دور ، رسام ، خطاط ، أديب مغترب ، سياسي مغترب ، بائع ملابس داخلية رجالية ، مصور ، مصلح موبايل ، بائع جبن ، صائغ ، نجار ، بناء ، حداد ، ...الخ المهن التي يدل عليها صورة صاحبها المرفقة في كل كراس .

يذكر ان( رابطة على ورق ) هو تجمع ثقافي مستقل غير حكومي غير مسجل غير متحزب ، ذاتي التمويل ، يعمل على نشر أفكار المغيبين والمهمشين في الزمن الديكتاتوري السابق وما تلاه ، أولئك الذين خرجوا من رماد محارق الحروب التي امتدت زهاء ثلاثة عقود ونصف العقد على أرض الرافدين و تستعين على نشر الأفكار من خلال كراس صغير يضم التعريف بالصورة والسيرة الذاتية الموجزة مع نموذج من أساليب التعبير التي يجدها مؤلف الكراس مناسبة لعرض أفكاره وتأسست الرابطة في كانون الأول من عام السقوط  2003م في مدينة العمارة ، وأشرف على ذلك التأسيس الباحث عبد الستار عبود من مواليد العمارة / 1957م بكالوريوس لغات / قسم اللغة الألمانية / مترجم / مؤلف/ باحث في القرآن  الكريم/ مصنف جفر القرآن/.





0 التعليقات :

إرسال تعليق