آخر الأخبار

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

سندريلا الشكرجي اصغر فنانة تشكيلية في ميسان: الألوان هي الموسيقى التي تبعث على الامل


 حاورها :ماجد البلداوي/
تعد الفنانة التشكيلية الشابة سندريلا الشكرجي اصغر فنانة تشكيلية في محافظة ميسان وتستطيع من خلال أول نظرة إلى لوحاتها ان تستشعر تلك الطاقة الفنية الواعدة التي تتعامل مع الألوان ببراعة وقدرة على الإمساك بخيوط موسيقى الألوان وفي لوحاتها تجسد الطفولة العراقية المعذبة من خلال قدرتها التصويرية بالألوان.
التقينا بها في منزلها الذي تحول إلى مرسم تتوزعه اللوحات والأزهار المتناثرة في كل مكان.
* :كيف نمت عندك موهبة الرسم ياسندريلا؟
 ـ : نمت وأنا عمري12 سنه كان والدي يجلب لي علب الألوان المختلفة والورق الأبيض بعد ان شعر ان  لي قدرة على الاهتمام  من خلال مشاركاتي في معارض الرسم الحر و حينها رسمت أول لوحة بدت عليها أثار الحرب الأخيرة واضحة بشكل خاص.
* : بمن تأثرت ؟
ـ :في البدايات تأثرت في اللوحات الجميلة دون ان يلفت اهتمامي الفنان الذي رسم اللوحة وتعجبني لوحات الفنانة التشكيلية العراقية رؤيا رؤوف كما تأثرت بالطفل الذي وقع عليه الظلم لذلك تشاهد في لوحاتي الطفل وهو مقيد بالحروب واثارها  لكن لديه امل من خلال زهور يحملها وحمامة بيضاء  وان موضوعاتي استمدها من الواقع المعاش استمدها من حركة الحياة الرتيبة وواقع الطفولة المر لذلك تجد ان اغلب لوحاتي تكون الطفولة حاضرة فيها بشكل مرير وتتميز كونها تحتضن الامل البعيد على الرغم من وجود الدموع التي تحسها تبلل اللوحات .
* :ما هي الألوان التي تحرصين على استخدامها بشكل دائم في لوحاتك؟
ـ :كل الألوان احرص على وجودها في  لوحاتي لكن يستوقفني اللون الأزرق لون الصفاء والأخضر لون الأمل  وعموما فان كل الألوان تدخل في اللوحة لتشكل صورة المعني الذي ارمي إليه لتكون بالنتيجة هذه الألوان الموسيقى التي تبعث على الامل والمحبة.
* :الوضع الراهن الذي يشهده البلد هل فرض نفسه على أعمالك؟ أم إن التفاؤل كان سائدا فيها؟
ـ :بكل تأكيد  الفنان دائما يكون مرآة الواقع التي تعكس كل شيء لذا تراه فرض مرارته وقساوته على كل أعمالي لذلك تنبض لوحاتي بالدموع الضاحكة الباكية  والأطفال هي حصتي الاكبرففي لوحاتي تجد الطفولة  مجسدة بكل تفاصيلها و مراراتها وماتعانيه طيلة سنوات وما زالت.
* : ما هي اللوحة التي تطمحين أن ترسمينها؟
ـ : طيلة السنوات التي مضت خصصت رسوماتي للطفولة لكنني اطمح مستقبلا  ان اخصص لوحاتي للمرأة العراقية  هي الأخرى اضطهدت على مر العصور  وينبغي ان نجسدها فنيا.
* : هل أقمت معرض عن لوحاتك؟
ـ: نعم اقمت  معرضا تشكيليا مشتركا  في بيروت / برمانا فندق الكاردن مع عدد من أطفال العراق  عام2006 و اقمت  معرضا تشكيليا مشتركا  في تونس / الحمامات( فندق كارتاغو ) عام /2006 واخر معرض كان معرضا شخصيا في دار القصة العراقية  /2006 ضم أكثر من عشرين لوحة واعد الآن لإقامة معرض شامل لي في غضون الأيام القليلة القادمة بعد عيد الفطر المبارك.
ويقول والد الفنانة سندريلا القاص محمد رشيد" ان سندريلا تتمتع بمواهب عديدة فهي بالإضافة الى كونها فنانة موهوبة بالفنون التشكيلية فهي تكتب القصة القصيرة والشعر ومتابعة لدروسها حيث أنهت دراستها الإعدادية وأتوقع لها مستقبلا كبيرا إذا ماواضبت على القراءة والمتابعة.
19/2009













0 التعليقات :

إرسال تعليق